logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:13 GMT

بايدن «رافعاً العَشرة» لنتنياهو ضرب إيران وارد

بايدن «رافعاً العَشرة» لنتنياهو ضرب إيران وارد
2024-11-09 06:34:15
طوني عيسى السبت, 09-تشرين الثاني-2024 

لم ينجح رهان الإيرانيين على فوز هاريس، لكي يستكملوا مفاوضاتهم السرّية مع الإدارة الأميركية على مستوى الخبراء والأمنيين في عُمان. وهكذا، هم سيتجرَّعون «الكأس المُرَّة»، وليس لهم إلّا التعاطي مع إدارة دونالد ترامب بواقعية.
يوحي المحيطون بترامب أنّه يريد الوفاء فعلاً بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية. فهو سينهي الحروب الدائرة حالياً في أوكرانيا والشرق الأوسط، ويتجنّب اندلاع حروب أخرى.
ويقول ترامب، وهو صاحب كتاب «فن الصفقة»، إنّ شغفه الحقيقي ليس تفجير النزاعات التي تعمّم الخسائر في كل مكان، بل «تركيب» معادلات سياسية واقتصادية رابحة للجميع. وهو بارع في إيجاد هذه التركيبات وابتكار الترتيبات الكفيلة بنجاحها. ومن هذا المنطلق، هو اتخذ قراراته «الجريئة» في الشرق الأوسط، خلال ولايته السابقة.
العارفون بفلسفة ترامب البراغماتية، المؤسَّسة على المفاهيم الليبرالية الأميركية التقليدية، والمبنية خصوصاً على حرّية السوق والاقتصاد، يشرحون الترابط القوي بين الاتجاهات الثلاثة التي عمل عليها في الشرق الأوسط خلال ولايته الأولى، وهي:

1- إضعاف نفوذ إيران وحصره ضمن حدودها الجغرافية، أي تعطيل أجنحتها الذين بسببهم تمكنت من الوصول إلى حدود إسرائيل وتهديدها، وبلوغ البحر الأبيض المتوسط وتهديد الغرب الأوروبي. وهذا يعني أولاً منع طهران من مواصلة تطوير قدراتها النووية، وثانياً القضاء على التنظيمات الحليفة بعد قطع جسور التواصل في ما بينها وبين إيران.

2- بعد تطمين إسرائيل إلى زوال التهديد الإيراني، إغراؤها ببعض الخطوات التي تعتبرها استراتيجية، سواء في الملف الفلسطيني كنقل السفارة الأميركية إلى القدس، أو في ملف الأراضي المحتلة كالاعتراف بضمّ الجولان السوري. وعلى الأرجح، ستكون الفرصة متاحة لترامب لكي يقدّم للإسرائيليين إغراءات جديدة في الملف الفلسطيني، نتيجة الضربة القوية التي تلقتها «حماس» في غزة وانتقال الشرارة إلى الضفة الغربية.

3- تشجيع مزيد من العرب على الدخول في «المسار الإبراهيمي»، أي التطبيع مع إسرائيل. والمملكة العربية السعودية، بما لها من رمزية عربية وإسلامية، هي الهدف الأول في الجولة المقبلة من هذا المسار. وسيحاول ترامب إيجاد الصيغة السحرية التي تلبّي شرطها بأن يكون التطبيع مبنياً على أساس الاعتراف بـ«حل الدولتين».

هذه الاتجاهات الثلاثة، وفق رؤية ترامب، تلتقي عند نقطة واحدة هي: «الصفقة»، أي خلق شرق أوسط جديد مبني على التعاون الذي يخدم مصالح الجميع، بدل المواجهات والحروب. وفي ظل هذه الصيغة، تحصل الولايات المتحدة على موقعها المميز بكل الأبعاد الاستراتيجية، لكونها راعية الصفقة.

إذاً، يريد ترامب أن «يتفرّغ» للعبته المفضّلة، أي ترتيب الصفقة. لكن ذلك لن يكون متاحاً له لدى وصوله إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، إذا استمرت الحرب في غزة والضفة ولبنان، وبقي الانفجار ممكناً في أي لحظة مع إيران. وفي الواقع، هو يريد أن تبلغ الحروب نهاياتها وأن تحقق أهدافها في أقرب ما يمكن، ليأتي إلى السلطة في ظل ظروف ناضجة.

يعني ذلك أنّ من مصلحة ترامب وصول بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع المقبلة إلى مرحلة يشعر فيها بأنّه استنفد أهدافه من الحروب الدائرة اليوم، وبأنّ طهران لم تعد تشكّل تهديداً لإسرائيل، بحيث يصبح مستعداً لدخول المسار السياسي. وثمة من يعتقد أنّ نتنياهو نفسه سيعمل على دفع الحروب نحو الحسم، في مدى زمني قريب، لإنضاج الثمار السياسية والاقتصادية والأمنية عند وصول ترامب.

يعني ذلك أنّ الأشهر القليلة المقبلة، وخصوصاً المرحلة الفاصلة عن 20 كانون الثاني، ستشهد تصعيداً استثنائياً في حروب غزة والضفة ولبنان لإضعاف القوى التي تقاتل إسرائيل، وعلى رأسها إيران وضرب قدراتها النووية.

وسيحاول نتنياهو الاستفادة من الوجود الضعيف لإدارة جو بايدن الديموقراطية، في أسابيعها الأخيرة، مهزومةً أمام ترامب الديناميكي والعائد قوياً، والذي بدأ يفرض إيقاعه على قرارات البيت الأبيض.

وبايدن الذي بقي يقدّم الدعم المطلق لنتنياهو في حروبه منذ 13 شهراً، سيكون أكثر طواعية له في الفترة الانتقالية، وسيحاول ترميم صورته كرئيس مهزوم بالاستجابة أكثر إلى ما يريده الحليف الإسرائيلي، سواء في غزة والضفة أو في لبنان أو في إيران، حيث قد ينجح تحريض نتنياهو في دفع الولايات المتحدة إلى المشاركة الفعلية في تسديد ضربة حاسمة إلى النظام، لا توفر المنشآت النووية.

ثمة من يخشى أن يضغط ترامب بكل قوته على الإدارة الحالية لإدخالها في هذه المغامرة، بحيث تبلغ خواتيمها قبل موعد تسلّمه السلطة. وبذلك، يأتي هو «على النظيف» ويتفرّغ للصفقات السياسية، فيثبت أنّه كان صادقاً في الوعود التي أطلقها.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
شخصية لبنانية على خطّ واشنطن: حوار حول ضمانات لطمأنة حزب الله
قائد الجيش: أستقيل ولا أَسفك الدماء
قائد الجيش لا يطلع الوزراء على التفاصيل! خطة انتشار الجيش جنوباً... سرية!
إياكم أن تخطئوا مع نبيه بري
المؤقّت والعشوائي أساس كل العهود: «نكتة» الربط الكهربائي مع قبرص محمد وهبة الثلاثاء 22 تموز 2025 ورد أمس في الوكالة الو
عام على حرب لبنان: من الإسناد إلى قلب المعادلات
اليوم التالي... فلسطينياً!
عـون يـعـد بـمـتـابـعـة مـوقـوفـي الـسـعـوديـة والإمـارات
«بيروت 1» يتبنّى العُطْب اللبناني
مجرم حرب يرشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام...!
نسب الاقتراع (ليست) منخفضة: 60% من ناخبي بيروت مهاجرون
هل يستطيع الكيان «الإسرائيلي» تأجيل الانهيار؟ ‬ د. حسن أحمد حسن بعيداً عن حملة التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأم
مواجهات ضارية وخمسة قتلى إسرائيليين: المقاومة تمنع تقدّم العدو في الخيام وبنت جبيل والبياضة
إسرائيل تستغل التوترات في سوريا ولبنان لتكريس معادلة الكونتونات؟!
عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد يؤكد موقف اليمن الثابت ويعتبر بيان المسيرة تمهيدًا لإسقاط ما يُسمى إسرائيل الكبرى.
الحرب الإسرائيلية متعدّدة الجبهات... من التفوّق العملياتي إلى القصور الإستراتيجي
هل خسر الشرع «حلم» التطبيع مع إسرائيل؟
رسـائـل «الـتـشـيـيـع» الـمـلـيـونـي لـنـصـرالله... اسـتـفـتـاء شـعـبـيّ وتـشـريـع لـلـمـقـاومـة
رسائل القوة في ذكرى الفؤاد
لبنان يتنازل لقبرص: هذا ما نقدر عليه
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث